٩٤٩/ ٤٨٥٥ - قال أبو عبد الله: حدثنا يحيى قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق قال: قلت لعائشة: يا أمتاه، هل رأى محمد ربه؟ فقالت: لقد قف شعري/ مما قلت. من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت:{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو وراء حجاب} ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين.
قولها: قف شعري، معناه اقشعر جلدي حتى قام (ما) عليه من الشعر إعظاما لهذا القول وإنما سأل مسروق عن ذلك لقوله عز وجل: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى}. قوله:{ما كذب الفؤاد ما رأى}. وقوله: {ثم دنا فتدلى فكان قاب