للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كامل أبو العلاء. عن أبي صالح. عن أبي هريرة قال: [صلّى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء. فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره. فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعا رفيقا. فإذا عاد عادا. حتى إذا صلّى صلاته وضع واحدا على فخذ والآخر على الفخذ الأخرى فقمت إليه فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما؟ قال:، لا،. قال: فبرقت برقة فقال:، الحقا بأمكما،. فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا].

٣٤٨ - قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. عن محمد بن


٣٤٨ - إسناده ضعيف.
- محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. صدوق. تقدم في رقم (١٨٦).
- محمد بن موسى الفطري- بكسر الفاء وسكون الطاء- صدوق رمي بالتشيع من السابعة. (تق: ٢/ ٢١١).
- عون بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي روى عن أبيه عن جده روى عنه يونس بن راشد ومحمد بن موسى. وعبد الملك بن أبي عياش ذكره ابن حبان في الثقات:
٧/ ٢٧٩ وسكت عنه البخاري في التاريخ الكبير: ٧/ ١٦ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٦/ ٣٨٦. وسكوتهما لا يعد توثيقا بل غايته أنهما لم يطلعا فيه على جرح.
- أم هي أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب ويقال لها: أم عون زوجة محمد بن علي المعروف بابن الحنفية وأم ابنه عون روت عن جدتها أسماء بنت عميس وعنها ابنها عون. مقبولة. من الثالثة (انظر نسب قريش ص ٧٦، والتهذيب: ١٢/ ٢٧٤، والتقريب ٢/ ٦٢٣).
- جدتها هي أسماء بنت عميس الخثعمية. صحابية. تزوجها جعفر بن أبي طالب ثم أبو بكر فأنجبت له محمدا ثم تزوجها علي وولدت له. وماتت بعده (تق:
٢/ ٥٨٩).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في مختصره: ٧/ ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>