للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

له: يا حبيب رب مسير لك في غير طاعة الله. فقال: أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك قال: بلى ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك. ولو كنت إذ فعلت شرا قلت خيرا كان ذاك كما قال الله تبارك وتعالى: «خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً» (١) ولكنك كما قال جل ثناؤه (٢): «كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ]» (٣).

٢٥٥ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن خلاد بن عبيدة. عن علي بن زيد بن (٤) جدعان. قال: حج الحسن بن علي خمس عشرة حجة ماشيا وإن


٢٥٥ - إسناده ضعيف.
- خلاد بن عبيدة البكراوي قال ابن أبي حاتم: روى عن علي بن زيد بن جدعان وروى عنه عمرو بن علي الصيرفي. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (الجرح والتعديل ٣/ ٣٦٧).
- علي بن زيد بن جدعان. ضعيف وتقدم في (٦٨).
تخريجه:- أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤/ ل ٥٢٥ من طريق المصنف به.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ٤/ ٣٣١ من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير عن الحسن بن علي. ولكنه قال: خمسا وعشرين حجة. ومثله في تاريخ دمشق:
٤/ ل ٥٢٥ عن عبد الله بن عبيد بن عمير وعن ابن أبي نجيح. وانظر البداية والنهاية: ٨/ ٣٧. حيث أشار إلى رواية البيهقي وإلى حديث علي بن جدعان وقال: إن البخاري علق في صحيحه أن الحسن حج ماشيا. ولم يقع لي الوقوف عليه في صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>