للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: انْتُتِفَ شَعُر صَدرِه. والزِيزاءُ: عَظمُ الزَّوْر. والقُنْزُعة: ما يُتْرَك على قَرْنَي الرَّأس للصبيِّ من الشَّعر القصير لا من الطَّويل. والقُنْزُعةُ من الحجارة: أعظَمُ من الجَوْزة. القُنْزُعةُ «٧٨» : المرأة القصيرةُ جداً «٧٩» .

عنقز: العَنْقَزُ: من المَرْزَنْجُوش، قال الأخطل «٨٠» :

ألا آسلَمْ سَلِمْتَ أبا خالدٍ ... وحيَّاكَ ربُّكَ بالعَنْقَزِ

وقال بعضهم: العَنْقَزُ جُرْدانُ الحِمار. والعَنْقَزُ: السمُّ الذُّعافُ «٨١»

قلعط: اقلَعَطَّ الشَّعرُ واقلَعَدَّ: وهو الجَعْدُ الذي لا يطولُ ولا يكونُ إلاّ مع صَلابةٍ. وقد اقلَعَطَّ الرّجل اقلِعْطاطاً، قال:

بأَتْلَعَ مُقْلَعِطِّ الرأسِ طاطِ «٨٢»

أي مُنحدرٌ مُنْخَفِض، وقال غيرُه: اقْلَعَطَّ واقْلَعَدَّ واجْلَعَدَّ إذا مَضَى في البلاد على وجهه. والمُقْلَعِطُّ من الشَّعر: القصير.


(٧٨) كذا في الأصول المخطوطة واللسان أما في التهذيب: المقنزعة.
(٧٩) جاء بعده: هذا في نسخة الحاتمي، وفي نسخة أخرى: القنزعة: المرأة الصغيرة جدا. وهذه أول إشارة إلى النسخ التي أخذت منها نسخ العين المخطوطة التي بين أيدينا وفيها نسخة الحاتمي ونسخة أخرى. وما حصر بين القوسين من كلام الناسخ.
(٨٠) في اللسان: قال (الأخطل) يهجو رجلا. وروايته في التهذيب: أسلم سلمت ...
(٨١) لا توجد الذعاف في التهذيب فيما نقله عن الليث. وزاد: وقيل العنقز الداهية.
(٨٢) كذا في التهذيب واللسان في الأصول المخطوطة: طاطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>