(١) ذكره ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٢٩، ٣٠ عن محمد بن كعب القرظي وقال ابن كثير: «والذي استدل به محمد بن كعب القرظي أنه إسماعيل أثبت وأصح وأقوى». (٢) وهي قراءة حمزة وحفص وعبد الله بن عامر. انظر: الحجة في القراءات السبع: ٣٤٧، البدور الزاهرة: ١٥٧. (٣) في الأصل ونسخة (ز) و (ق): «مخفوض بالرفع، والمثبت من التعريف والإعلام ونسخة (ح)». (٤) قال ابن القيم في زاد المعاد: ١/ ١٦ مجيبا عن هذا الاعتراض: «قيل لا يمنع الرفع أن يكون يعقوب مبشرا به لأن البشارة قول مخصوص وهي أول خبر سار صادق وقوله تعالى: وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ ويَعْقُوبَ جملة متضمنة لهذه القيود فتكون بشارة بل حقيقة البشارة هي الجملة الخبرية، ولما كانت البشارة قولا كان موضع هذه الجملة نصبا على الحكاية بالقول كان المعنى وقلنا لها من وراء إسحاق يعقوب، والقائل إذا قال بشرت فلانا بقدوم أخيه وثقله في أثره، لم يعقل منه إلا بشارة بالأمرين جميعا، هذا مما لا يستريب ذو فهم فيه البتة» اه. (٥) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٢٣: «وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكى ذلك عن طائفة من السلف حتى نقل من بعض الصحابة -