للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١) غير ذلك، والله أعلم.

(عس) (٢) وقال ابن وضّاح (٣): إنّ القرية التي استضافها موسى والخضر كانت بجزيرة الأندلس، والله أعلم.

(سي) لم يسمّها الشيخ - رحمه الله - وهي الجزيرة الخضراء (٤) وذكره عط، وقيل (٥): هي الأيلة (٦) وهي أبخل قرية وأبعدها من السّخاء وقيل (٧): هي أنطاكية (٨) وهذا بحسب الخلاف في أي ناحية من الأرض كانت قصة الخضر وموسى عليهما السلام (٩).


= انظر معجم البلدان: ١/ ٣٨٨، والروض المعطار في خبر الأقطار لمحمد الحميري: ٩١.
(١) انظر: زاد المسير: ٥/ ١٧٥، وانظر فتح الباري: ١٨/ ١٩، تفسير سورة الكهف، باب قوله: فَلَمّا بلغ مَجْمَعَ بَيْنِهِما.
(٢) التكميل والإتمام: ٥٧ أ.
(٣) انظر قوله في المسالك والممالك: ص ١١٨.
(٤) الجزيرة الخضراء: مدينة مشهورة بالأندلس، وهي شرقي شذرنة وقبلي قرطبة وبينها وبين قرطبة خمسة وخمسون فرسخا، وهي من أشرف المدن وأطيبها أرضا. انظر: معجم البلدان: ٢/ ١٣٦، الروض المعطار: ٢٢٣.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٨٨ عن ابن سيرين، وفي زاد المسير: ٥/ ١٧٥، والدر المنثور: ٥/ ٤٢٧ عن ابن سيرين أنها الأبلة بالباء.
(٦) في هامش الأصل ونسخة (ز) و (ق): «(سي): أيلة بفتح الهمزة بعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، مدينة معروفة بالشام ما بين طريق فسطاس مصر ومكة على شاطئ البحر، قاله أبو عبيدة، وقال محمد بن حبيب: أيلة هي شعبة من رضوى وهو جبل ينبع من مكة والمدينة وهو غير المدينة المذكورة، ذكره صاحب المشارق». ينظر: مشارق الأنوار: ١/ ٥٩، معجم ما استعجم: ١/ ٢١٦، ٢١٧، الروض المعطار: ٧٠، ٧١.
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٧٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٤٢٧، ونسبه لابن أبي حاتم.
(٨) أنطاكية: بالفتح ثم السكون، والياء مخففة، مدينة من الثغور الشامية، موصوفة بالنزاهة والحسن وطيب الهواء وعذوبة الماء وكثرة الفواكه وسعة الخير. انظر: معجم ما استعجم: ١/ ٢٠٠، معجم البلدان: ١/ ٢٦٦.
(٩) قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ١٨/ ١٩ تفسير سورة الكهف باب قوله: فَلَمّا بَلَغا -

<<  <  ج: ص:  >  >>