(١) التعريف والإعلام: (٣٦، ٣٧). (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١١/ ٥٣٥ عن قتادة، قال: «ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في مسيلمة. ذكر لنا أن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «رأيت فيما يرى النائم كأن في يدي سوارين من ذهب، فكبرا علي وأهمّاني، فأوحي إلى: أن انفخهما، فنفختهما فطارا فأولتهما في منامي الكذابين اللذين أنا بينهما، كذاب اليمامة مسيلمة، وكذاب صنعاء العنسي»، وكان يقال له: الأسود». هذا الأثر رواه الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٨٢، كتاب المناقب، باب: «علامات النبوة في الإسلام». والإمام مسلم في صحيحه: (٤/ ١٧٨٠، ١٧٨١) كتاب الرؤيا، باب: «رؤيا النبي صلّى الله عليه وسلّم» كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، دون ذكر أنه كان سببا لنزول الآية. وانظر أسباب النزول للواحدي: ٢١٥. (٣) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٧٦.