كتاب تفسير مبهمات القرآن

/سام بن نوح. وقيل: بل جالوت، من ولد سكلوجيم بن نصريم (١) بن حام بن نوح».

وكانت بيضته التي يضعها في رأسه في الحرب من ثلاث مائة رطل رماه داود - عليه السلام - بحجر كان في مخلاته. وقيل كانت ثلاثة أحجار التأمت فصارت حجرا واحدا على رأسه فقتله (٢)، وذلك ببيسان (٣) من أرض الغور من بلاد الأردن. وأما طالوت فأغفل ذكر اسمه الشيخان رحمهما الله، واسمه فيما ذكر المسعودي (٤): سارد (٥) بن بيشر بن أثيال بن سرون بن يحروب بن السميدع بن بنيامن بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله. وكان دباغا يعمل الأدم (٦).

وقيل (٧): كان سقاء فخرج يوما في طلب حماره الذي كان يسقي عليه وقد

= «قوط بن حام» قال ابن عبد البر: «وقد قيل: إن قوط بن حام هو قبط بن حام» انظر القصد والأمم: ٣٤.
(١) في القصد والأمم: «مصريم».
(٢) تاريخ الطبري: ١/ ٤٧٢، ٤٧٣ عن السدي. وانظر تفسيره: ٥/ ٣٦٣ - ٣٦٦، ومروج الذهب: ١/ ٥٤.
(٣) بيسان: - بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، ونون -: مدينة بالأردن بالغور الشامي، وهي بين حوران وفلسطين. ينظر معجم ما استعجم: ١/ ٢٩٢، معجم البلدان: ١/ ٥٢٧ والروض المعطار: ١١٩.
(٤) مروج الذهب: ١/ ٥٤، وفيه: «ساود بن بشر بن إينال بن بحرون بن أفيح بن سميداح بن فالح بن بنيامين بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام». ونقل ابن قتيبة في المعارف: ٤٥ عن وهب بن منبه أنه من سبط بنيامين بن يعقوب.
(٥) في (ق): «ساود»، موافقا لما جاء في مروج الذهب.
(٦) تفسير الطبري: ٥/ ٣٠٧، وزاد المسير: ١/ ٢٩٣، والبداية والنهاية: ٢/ ٧.عن وهب بن منبه. والأدم: جمع أديم وهو الجلد أول دبغه. انظر النهاية لابن الأثير: ١/ ٣٢.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره: ٥/ ٣٠٩ عن السدي، وعكرمة. وانظر زاد المسير: ١/ ٢٩٣، والبداية والنهاية: ٢/ ٧.