للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلفوا في وصف مجرورها النكرة، فذهب الأخفش، والفراء، والزجاج، وأبو الوليد الوقش، وابن طاهر، وابن خروف، إلى أنه لا يلزم وصفه، وهو ظاهر كلام سيبويه.

وذهب ابن السراج، والفارسي، والعبدي، وأكثر المتأخرين منهم الأستاذ أبو علي، وفي البسيط: أنه رأى للبصريين إلى أنه يلزم وصف مجرورها، واختلف النقل عن المبرد، وأكثر وقوعها صدرا، وجاءت خبرًا لإن في قوله:

أماوى إني رب واحد أمه ... أخذت فلا قتل لدي ولا أسر

وخبرًا لأن المخففة من الثقيلة كقوله:

تيقنت أن رب امرئ خيل خائنا ... أمين وخوان يخال أمينا

وجوابًا لـ (لو) وهو غريب في قوله:

ولو علم الأقوام كيف خلفتهم ... لـ (رب) مفد في القبور وحامد

<<  <  ج: ص:  >  >>