(٢) والذي فيه أيضًا أن اسمه سعيد بن يعقوب الفيوميّ وأنه مات بعد سنة ٣٣٠ هـ. ثم أن المسعودى يسمى هذين الكتابين وما بعدهما اسما يفهم منه أنه تفسير وترجمة فإنه يقول عن الإسرائيليين من الأشمعث والعنانية أنهم "يعتمدون في تفسير الكتب العبرانية للتوراة والأنبياء والزبور، وهي أربعة وعشرون كتابًا وترجمتها إلى العربية على عدة من الأسرائيليين المحمودين عندهم" ثم ذكر هذين وقال عن الفيوميّ أنه كان قد قرأ على أبي كثير وأنه قد يفصّل تفسيره كثير منهم. ثم ذكر ممن فسرها أيضًا داود المعروف بالقومسى وكانت وفاته سنة ٣٣٤ وكان مقيما ببيت المقدس، وإبراهيم البغدادي. أحمد محمد شاكر