رواه الشافعي في (الأم، والمسند) -ومن طريقه البيهقي في (المعرفة) , والبغوي في (شرح السُّنة) - قال: أخبرنا الثقة، عن حميد الطويل، عن أنس، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد رجاله ثقات غير شيخ الشافعي فمجهول لم يُسَمَّ.
وأما وصف الشافعي له بـ (الثقة)؛ فهذا من باب التعديل على الإبهام، والراجح: عدم الاحتجاج به؛ لأنه إن كان ثقة عنده فقد يكون مجروحًا عند غيره بما لم يطلع عليه توثيق الموثق. وقد وَثَّق الشافعي إبراهيم الأسلمي، وضَعَّفه جماهير أهل العلم جدًّا، ومنهم مَن يكذبه.
كما أن توثيق المُحَدِّث شيخه مع عدم التصريح باسمه- يوقع ريبة في قَبول حديثه.