رِوَايَةُ: ((حَتَّى تَخْفِقَ رُءُوسُهُمْ)):
• وَفِي رِوَايَةٍ: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَ [صَلَاةَ] العِشَاءِ الآخِرَةِ [فَيَنْعَسُونَ] حَتَّى تَخْفِقَ رُءُوسُهُمْ، ثُمَّ يُصَلُّونَ، وَلَا يَتَوَضَّئُونَ».
[الحكم]: إسناده صحيح، وصححه: النووي، وابن الملقن، وابن حجر، والألباني.
[التخريج]:
[د ١٩٩ "واللفظ له" / ش ١٤٠٨ / سرج ١١٠٣ والزيادة الثالثة له ولغيره / دحم (ص ٤٣٨ - ٤٣٩) / أثرم ١٣٨ / هق ٥٩٣ / تمهيد (١٨/ ٢٤٨) / منذ ٤٥ "والزيادة الأولى له" / ذهبي (١/ ٢٩٦)].
[التحقيق]:
له طريقان:
الطريق الأول: أخرجه (أبو داود) -ومن طريقه البيهقي في (الكبير) و (المعرفة ٨٩٩) - قال: حدثنا شاذّ بن فياض، حدثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أنس، به.
وشاذ بن فياض صدوق له أوهام وأفراد (التقريب ٢٧٣٠)، لكنه مُتابَع:
فأخرجه ابن أبي شيبة عن وكيع.
وأخرجه السراج في (حديثه) عن عبيد الله السَّرَخْسي عن يحيى بن سعيد القطان.
وأخرجه ابن المنذر في (الأوسط) من طريق وهب بن جرير.
ثلاثتهم: عن هشام به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute