(١) قوله: (بِئْسَ سَاعَةُ الكَذِبِ هَذِهِ): أي: ما أعظمَ الكذبَ في ساعتي هذه وقد دنوتُ منَ الموتِ، فإن الكذبَ قبل هذه الساعة قبيحٌ وهو في ساعتي هذه أقبح، يريدُ تأكيدَ صِدْقِهِ في روايتِهِ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فما أشدَّ ورع الصحابةِ، وما أصدقهم، وما أضل من أعرض عنهم! !