للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رِوَايَةٌ مُطَولةُ جدًّا، وفيها: فَارْحَضُوهَا رَحْضًا حَسَنًا:

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: ((نُوَيْبَةُ) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ أَو نُوَيْبَةُ شَرٍّ؟ قَالَ: ((لَا بَل نُوَيْبَةُ خَيْرٍ)).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، خَرَجْتُ مَعَ عَمٍّ لِي فِي سَفَرٍ فَأَدْرَكَهُ الْحَفَاءُ، فَقَالَ: أَعِرْنِي حِذَاءَكَ، قُلْتُ: لَا أُعْيرُكُهَا أَوْ تَزَوِّجُنِي ابْنَتَكَ، قَالَ: قَد زَوَّجْتُكَهَا، فَلَمَّا أَنْ أَتَيْنَا أَهْلَنَا بَعَثَ إِلَيَّ بِحِذَائِي، وَقَالَ: لَا امْرَأَةَ لَكَ عِنْدَنَا، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا)).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَذَرْتُ نَذْرًا أَنْ أَنْحَرَ ذَوْدًا عَلَى صَنَمٍ مِنْ أَصْنَامِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: ((أَوْفِ بِنَذْرِكَ وَلَا تَأْثَمْ لِرَبِّكَ)). ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ [اللَّهِ]، وَلَا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَلَا فِيمَا لَا يُمْلَكُ (تَمْلِكُ))).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ (١) عِنْدَ (يُوجَدُ فِي) الْقَرْيَةِ الْعَامِرَةِ أَو الطَّرِيقِ الْمَأْتِيِّ، فَقَالَ: ((عَرِّفْهَا حَوْلًا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَاحْصِ وِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا وَعَدَدَهَا، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا)).

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ (٢) فِي الْأَرْضِ الْغَادِيَةِ (٣)؟ قَالَ: ((فِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ)).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَلْبِي الْمُعَلَّمُ أُرْسِلُهُ [فَيَصْطَادُ]، فَمِنْهَا مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي، وَمِنْهَا مَا لَمْ أُدْرِكْ؟ قَالَ: ((كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُعَلَّمُ)).


(١) كذا في مطبوع (المعجم الكبير)، ولعل الصواب: ((يوجد))، كما في (الإتحاف).
(٢) كذا في مطبوع (المعجم الكبير)، ولعل الصواب: ((يوجد))، كما في (الإتحاف).
(٣) كذا في مطبوع (المعجم الكبير)، وفي (الإتحاف): ((العَادِيَة)).