٢ - وابن علية، كما عند البغوي في (الجعديات ١١٩٥)، وغيره.
٣ - وسفيان بن عيينة كما عند الشافعي في (سنن حرملة كما في معرفة السنن والآثار للبيهقي ٥٦٧).
٤ - ومعمر كما في (مصنف عبد الرزاق ٨٦٦٥) - وعنه أحمد في (المسند ١٧٧٣٧) -.
٥ - وعبد الوهاب الثقفي كما ذكر الدارقطني في (العلل ٣/ ٢٢٨).
٦، ٧ - وابن جريج وسعيد بن أبي عروبة، كما في (المعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٢٣٠ - ٢٣١/ ٦٠٤، ٦٠٥).
جميعهم: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة، به.
وهذا الوجه هو الأرجح لكثرتهم، وفيهم أثبت الناس في أيوب، كابن علية، وحماد بن زيد.
قال الدارقطني - بعد ذكر الخلاف المتقدم -: ((والقول قول من أرسله، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة)) (العلل ٣/ ٢٢٨).
وقال البيهقي:((وهكذا رواه حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة موصولًا، وقد أرسله جماعة، عن أيوب، وخالد، فلم يذكروا أبا أسماء في إسناده)) (السنن الكبير ١/ ١٠٠).
قلنا: ومما يرجح هذا الوجه، أن حمادًا مُتكلَّمٌ في روايته عن قتادة وأيوب، قال مسلم: ((وحماد يعد عندهم إذا حدث عن غير ثابت كحديثه عن قتادة وأيوب ويونس وداود بن أبي هند والجريري ويحيى بن سعيد وعمرو بن دينار وأشباههم فإنه يخطئ في حديثهم كثيرًا وغير حماد في هؤلاء أثبت عندهم