وفيه أيضًا: إبراهيم، وهو ابنُ أبي يحيى الأسلميُّ، وهو متروك متهم بالكذب والوضع، كما تقدَّم مرارًا.
وبتلك العلل أعلَّه الإشبيليُّ فقال:((هذا مرسل، وأبو جابر متروك، وإبراهيم بن محمد قريبٌ منه)) (الأحكام الوسطى ١/ ٢٣٧).
وقال ابنُ الملقنِ:((وهذا -مع إرساله- مُشْتَمِلٌ على إبراهيمَ هذا، وقد عرَّفتُ حالَه في كتاب الطهارة، وأبي جابر البياضيّ محمد بن عبد الرحمن، وقد تركوه، قال الشَّافعيُّ: من حدَّثَ عن أبي جابر البياضيِّ بَيَّضَ اللهُ عينيه)) (البدر المنير ٥/ ٢٥).
وقال ابنُ حَجَرٍ:((وفي الباب عن سعيد بن المسَيّبِ مرسلًا، وإسنادُهُ وَاهٍ)) (التلخيص الحبير ٢/ ١٥٧).