قال الترمذي: حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب. وقال في العلل الكبير ص ١٧٣، رقم ٣٠٢: سألت محمدا عن هذا الحديث فقلت: أي حديث في هذا الباب أصح. فقال: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده اهـ. ٢ أخرجه ابن الجوزي ٢/٦٤٠، برقم ١٠٦، من طريق عبد الله بن زياد عن محمد بن المنكدر عن طاوس عن ابن عباس عن علي رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح وعبد الله بن زياد هو ابن سمعان، قال يحيى: كان كذابا. قال الدارقطني: متروك الحديث. قال: وإنما رواه ابن المنكدر مرسلا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصواب. قال: وقد رواه عن ابن المنكدر عن جابر ولا يصح عن جابر. والحديث أخرجه أبو داود ٣/٢٩٣-٢٩٤، كتاب الوصايا: باب ما جاء متى ينقطع اليتم، حديث ٢٨٧٣، والطحاوي في مشكل الآثار ١/٢٨٠، والطبراني في الصغير ١/٩٦، من طريق أحمد بن صالح ثنا يحيى بن محمد ثنا عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش أنه سمع شيوخا من بني عمرو بن عوف ومن خاله عبد الله بن أبي أحمد قال علي بن أبي طالب: حفظت لكم من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستا: "لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتاق إلا من بعد ملك ... " إلى آخر الحديث. قال الطبراني: وقال أحمد بن صالح: عبد الله بن أبي أحمد من كبار تابعي المدينة قد لقي عمر بن الخطاب وهو أكبر من سعيد بن المسيب.