٢ قال البيضاوي في " المنهاج": القياس: إثبات مثل حكم معلوم في معلوم آخر، لاشتراكهما في علّة الحكم عند المثبت. وقال ابن الشبكي في "جمع الجوامع،: القياس حمل معلوم على معلوم لمساواته في علَّة حكمه عند الحامل. وقال صدر الشريعة في "التوضيح": القياس تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع لعلّة متَّحدة لا تدرك بمجرد فهم اللغة. قال الآمديّ في" الأحكام ": المختار في حد القياس: أن يقال: إنه عبارة عن الاستواء بين الفرع، والأصل في العلة المستنبطة من حكم الأصل. وقال الكمال في "التحرير": وفى الاصطلاح: مساواة محل لآخر في علّة حكم له شرعي لا تدرك من نصه بمجرد فهم اللغة. ينظر مباحثه البرهان لإمام الحرمين: ٢/٧٤٣، والبحر المحيط للزركشي: ٥/٥، والأحكام في أصول الأحكام للآمدي: ٣/١٦٧، وسلاسل الذهب للزركشي "ص ٣٦٤"، والتمهيد للإسنوي "ص ٤٦٣"، ونهاية السول له: ٤/٢، وزوائد الأصول له "ص ٣٧٤"، ومنهاج العقول للبدخشي: ٣ /٣، وغاية الوصول للشيخ زكريا الأنصاري "ص ٢١١"، والتحصيل من المحصول للأرموي:٢/١٥٥، والمنخول للغزالي "ص ٣٢٣"، والمستصفى له: ٢/٢٢٨، وحاشية البناني: ٢/٢٠٢، والإبهاج لابن السبكي: ٣/٣، والآيات البينات لابن قاسم العبادي: ٤/٢، وحاشية المطار على جمع الجوامع ٢/٢٣٩، والمعتمد لأبي الحسين: ٢/١٩٥، وإحكام الفصول في أحكام الأصول للباجي "ص ٥٢٨"، والأحكام في أصول الأحكام لابن حزم: ٧/٣٦٧، ٨/٤٨٧، وإعلام الموقعين لابن القيم: ١/١٠١، والتحرير لابن الهمام "ص ٤١٥"، وتيسير التحرير لأمير بادشاه: ٣/٢٦٣، والتقرير والتحبير لابن أمير الحاج٣/١١٧: وميزان الأصول للسمرقندي: ٢/٩، ٧، وكشف الأسرار للنسفي: ٢/١٩٦، وحاشية التفتازاني والشريف على مختصر المنتهى: ٢/٢٤٧، وشرح التلويح على التوضيح لسعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني:٢/٥٢، وحاشية نسمات الأسحار لابن عابدين "ص ٢١٢"، وشرح المنار لابن ملك "ص ١٠٣"، والوجيز للكراماستي "ص ٦٤"، وتقريب الوصول لابن جزيّ "ص ١٣٤"، وإرشاد الفحول للشوكاني "ص ٩٨ا"، وشرح مختصر المنار للكوراني "ص ١٠٣" شرح الكواكب المنير للفتوحي "ص ٤٧٩". ٣ محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن الشافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف جد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وشافع بن السائب هو الذي ينسب إليه الشافعي لقي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صغره وأسلم أبوه السائب يوم بدر فإنه كان صاحب راية بني هاشم وكانت ولادة الشافعي بقرية من الشام يقال لها غزة قاله ابن خلكان وابن عبد البر وقال صاحب التنقيب "بمنى" من مكة وقال ابن بكار "بعسقلان" وقال الزوزني "باليمن" والأول أشهر وكان ذلك في سنّة خمسين ومائة وهي السنّة التي مات فيها الإمام أبو حنيفة رحمه الله حمل إلى مكة وهو ابن سنتين ونشأ بها وحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين ثم سلمه أبوه للتفقه إلى مسلم بن خالد مفتي مكة فأذن له في الإفتاء وهو ابن خمسة عشر سنّة فرحل إلى الإمام مالك بن أنس بالمدينة فلازمه حتى توفي مالك.....=