٢ أخرجه ابن ماجة "١/١٧٣" كتاب الطهارة: باب الحياض حديث "٥٢٠" من طريق شريك عن طريف بن شهاب قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن جابر قال: انتهينا إلى غدير فإذا فيه حيفة حمار قال: فكففنا عنه حتى انتهى إلينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الماء لا ينجسه شيء". قال الحافظ البوصيري في "الزوائد" "١/٢٠٨": هذا إسناد فيه طريف بن شهاب وقد أجمعوا على ضعفه. وقال ابن المقلن في "البدر المنير" "٢/٧١": رواه ابن ماجة في سننه بإسناد على شرط الصحيح لولا طريف بن شهاب السعدي فإنه واه متروك عندهم حتى قال فيه ابن حبان: إنه كان مغفلاً يهم ير الأخبار حتى يقلبها ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات". ٣ أخرجه أحمد "١/٢٣٥"، "١/٢٨٤، ٣٠٨، ٣٣٧" والبزار "١/١٣٢- كشف" رقم "٢٥٠" وابن خزيمة "١/٤٨" رقم "٩١" وابن حبان "١٢٢٩" والطبراني في "الكبير" "١١/٢٧٤" رقم "١١٧١٤،١١٧١٥، ١١٧١٦" كلهم من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة مر أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغتسلت من الجنابة فتوضأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفضلها فذكرت ذلك له فقال: "الماء لا ينجسه شيء". صححه ابن خزيمة وابن حبان. ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب قال الحافظ في "التقريب" "١/٣٣٢" في ترجمة سماك صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن. ٤ أخرجه أبو داود "١/٦٥" كتاب الطهارة: باب الماء لا يجنب حديث "٦٨" والترمذي "١/٩٤" كتاب الطهارة: باب ما جاء في الرخصة في ذلك، والنسائي "١/١٧٣" كتاب المياه: باب الرخصة في الوضوء بفضل طهور المرأة، وابن ماجة "١/١٣٢" كتاب الطهارة باب الرخصة بفضل وضوء المرأة حديث "٣٧٠". كلهم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس به وقال الترمذي: حسن صحيح. وقد تقدم الكلام على رواية سماك عن عكرمة. ٥ محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم، الحافظ أبو بكر الحازمي، ولد سنة ٥٤٨، سمع الكثير، ورحل إلى بلدات كثيرة، وتخرج بالحافظ أبي موسى المديني، وكان أبو موسى يقول: هو أحفظ من عبد الغنى المقدسي، وما رأيت شاباً أحفظ منه، وقال ابن النجار: كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، ألف كتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاس عجالة المبتدى في الأنساب ... توفى سنّة ٠٥٨٤ انظر: ط. ابن قاضى شهبة ٢/٤٦، الأعلام ٧/٣٣٩، وفيات الأعيان ٤/٤٢١.