٢ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، عالم الأندلس في عصره، أحد أئمة الإسلام ولد ٣٨٤هـ كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، كان من صدور الباحثين، فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنّة له مؤلفاًت منها، الملل والنحل، المحلى، جمهرة الأنساب، الناسخ والمنسوخ وغيرها توفي ٤٥٦ هـ. ينظر نفخ الطيب "١/٣٦٤"، آداب اللغة "٣/٩٦"، أخبار الحكماء "١٥٦"، لسان الميزان "٤/١٩٨"، ابن خلكان "١/٣٤"، الأعلام "٤/٢٥٤". ٣ ذكره ابن حزم في "كتاب الإيصال" كما في "البدر المنير" "٢/٥٧". وقال في "المحلى" "١/٢٠٣": وهو ثقة. ٤ سقط من الأصل. ٥ ذهب الشيخ أحمد شاكر في "تعليقه على المسند" "١/٢٠٣- ٢٠٤" إلى صحة حديث سهل بن سعد وأن عبد الصمد ثقة خلافاً لابن عبد البر ومن تابعه فقال رحمه الله: فدلت هذه الأسانيد على أن للحديث عن سهل أصلاً صحيحاً ولئن جهل ابن عبد البر حال عبد الصمد فلقد عرفه غيره قاسم بن أصبغ وابن حزم ومن عرف حجة على من لم يعرف ا. هـ. ٦ أي: الإمام الرافعي عليهما رحمة الله تعالى.