للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن قيس (١) عن عطية (٢) عن أبي سعيد رفعه: "يقول الله عزَّ وجلَّ: من شغلَتْه قراءة القرآن عن دعائي ويسألني أعطيته أفضل ما أُعْطي السائلين" (٣).


(١) هو المُلائي أبو عبد الله الكوفي.
(٢) هو ابن سعد العوفي، تقدم.
(٣) أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ ٥: ١٠٦) بالسند الذي ساقه المصنف وفيه: "وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".
وأخرجه الترمذي في (سننه/ كتاب فضائل القرآن/ باب/٥: ١٨٤ رقم ٢٩٢٦) والدارمي في (الرد على الجهمية/ ٢: ٤٤١) والعقيلي في (الضعفاء/ ٤: ٤٨ ترجمة ١٦٠٥) والبيهقي في (الأسماء والصفات/ ص ٢٣٨) والطبراني في (الدعاء ٥١٩/ رقم ١٨٥١) من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني به مثله.
وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: عطية بن سعد العوفي، صدوق يخطئ كثيرًا.
والثانية: محمد بن الحسن بن يزيد الهَمْداني، ضعيف الحديث.
قال الترمذي عقب إخراجه في (المصدر نفسه): "هذا حديث حسن غريب".
وليس كذلك لما تقدم من حال عطية بن سعد ومحمد بن الحسن بن يزيد، قال الألباني في (الضعيفة/ ٣: ٥٠٧ رقم ١٣٣): "بل هو ضعيف، فإن عطية وهو العوفي ضعيف، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد متهم، وبه أعله العقيلي ... وكذلك لم يحسن الحافظ - يعني رحمه الله ابن حجر - حين قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>