(٢) هو ابن سعد العوفي، تقدم. (٣) أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ ٥: ١٠٦) بالسند الذي ساقه المصنف وفيه: "وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه". وأخرجه الترمذي في (سننه/ كتاب فضائل القرآن/ باب/٥: ١٨٤ رقم ٢٩٢٦) والدارمي في (الرد على الجهمية/ ٢: ٤٤١) والعقيلي في (الضعفاء/ ٤: ٤٨ ترجمة ١٦٠٥) والبيهقي في (الأسماء والصفات/ ص ٢٣٨) والطبراني في (الدعاء ٥١٩/ رقم ١٨٥١) من طريق محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني به مثله. وإسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: عطية بن سعد العوفي، صدوق يخطئ كثيرًا. والثانية: محمد بن الحسن بن يزيد الهَمْداني، ضعيف الحديث. قال الترمذي عقب إخراجه في (المصدر نفسه): "هذا حديث حسن غريب". وليس كذلك لما تقدم من حال عطية بن سعد ومحمد بن الحسن بن يزيد، قال الألباني في (الضعيفة/ ٣: ٥٠٧ رقم ١٣٣): "بل هو ضعيف، فإن عطية وهو العوفي ضعيف، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد متهم، وبه أعله العقيلي ... وكذلك لم يحسن الحافظ - يعني رحمه الله ابن حجر - حين قال =