كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

"ما لي أراكم سكوتًا لَلجِنُّ كانوا أحسنَ منكم ردًّا فما قرأت عليهم هذه الآية من مرّة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (١) إلَّا قالوا: ولا بشيء من نعَمِك ربنَا نكذبُ فلك الحمد" (٢).

وتسلسل إلى المصنف بقوله: وقرأ سورة الرحمن.

(١) الرحمن (١٣).
(٢) حسن لغيره.
أخرجه الترمذي في السنن (تحفة الأحوذي ٨/ ٢٧٦) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمَّد والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٧٣ وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والبيهقي في الشعب ٦/ ٩ وفي الدلائل ٢/ ١٠٧ وأبو الشيخ في العظمة ٥/ ١٦٦٦ وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٤٧٣ كلهم من طرق عن الوليد عن محمَّد بن زهير به وتابع الوليد مروان بن محمَّد كما عند البيهقي في الدلائل ٢/ ١٠٧ وفي هذا الطريق ضعف؛ زهير بن محمَّد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة. والوليد ومروان من أهل الشام.
لكن له شاهد من حديث ابن عمر أخرجه ابن جرير في التفسير ٢٢/ ٢٣ من طريق محمَّد بن عباد بن موسى (صدوق يخطئ تقريب ٥٩٩٥) وعمرو بن مالك البصري (ضعيف تقريب ٥١٠٣)، قالا ثنا يحيى بن سليم الطائفي، صدوق سيئ الحفظ تقريب ٧٥٦٣) عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر به.