وفي سند الحديث ضعف؛ فمداره على موسى بن أبي عثمان، عن أبي يحيى المكي، وهما مقبولان، كما تقدم في تراجمهما. لكن قد توبع أبو يحيى -كما يأتي-: ١ - تابعه عبادُ بن أنيس، عند عبد الرزاق، في "المصنّف"، (١/ ٤٨٤، ح ١٨٦٣)، وعبدِ بن حميد، في "المسند"، (١/ ٤١٩، ح ١٤٣٧). وعباد بن أنيس، ذكره البخاري، في "التاريخ الكبير"، (٦/ ٤٦٦، رقم ٣٠٠٤)، في ترجمة عطاء المديني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حِبّان، في "الثقات"، (٥/ ١٤١، رقم ٤٢٦٤). ٢ - وتابعه -أيضًا- عطاء المديني، عند الفاكهي، في "جزئه"، (١/ ١٩٣، ح ١٩٣). وعطاء المديني، ذكره الإمام البخاري، في "التاريخ الكبير"، (٦/ ٤٦٦، رقم ٣٠٠٤)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ٣ - وتابعه علي بن عباد أبو هبيرة، عن شيخ، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عند أبي بكر بن أبي شيبة، في "المصنَّف"، (١/ ٢٠٤، ح ٢٣٤٩). وهذا السند فيه ضعف -أيضًا-، ففيه راو مبهم، وهو كمجهول العين حتى يتبين من هو. قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"، (٤/ ٢٨): "لا يصح". وضعفه النووي، في "خلاصة الأحكام"، (١/ ٢٨٩، ح ٨٢٤)؛ وصححه ابن الملقن، في "البدر المنير"، (٣/ ٣٨٢)، وصحّحه الشيخ الألباني، في "صحيح ابن ماجَه"، (٥٩٢)، وحسّنه، في "صحيح أبي داود (٤٨٤). =