(٢) هو عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي المدني (من السابعة)، قال النسائي: لا بأس به (التقريب ص ٣١٦) وعند الرجوع إلى ترجمته وجدنا أن بعض الأئمة قد تكلم فيه وضعفه قال فيه علي بن الحسين بن الجنيد: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل ٥/ ٣٥٠) وأورد ابن عدي في ترجمته في "الكامل" (٥/ ٣٠٨) حديثين من طريقه وحكم عليهما بالنكارة وأعلهما به فقال: هذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك ابن أبي فديك اهـ. (٣) هو مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، قال فيه علي بن الحسين بن الجنيد: ضعيف الحديث (الجرح والتعديل ٨/ ٣٠٦). (٤) هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني. (٥) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم ٢٩١٧ - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٢٥٠٣٦) وهذا الإسناد ضعيف فيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف الحديث وفيه أيضًا عبد الملك بن زيد وفيه ضعفكما تقدم. وقد أشار إلى ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٤٩٨) وضعفه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٨/ ٦٨) رقم (٣٥٧٨).