للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال: فجعلوا يقولون: أبو القاسم الطيِّب، أبو القاسم الطيِّب، قال: فجاء عمر فانذعروا (١) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا يا بني أرفِدةَ (٢)، لتعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فُسحةً" (٣).


= الكاف ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها ويروى بالقاف عوض الكاف وهي ضرب من لعب الصبيان قال ابن دريد: أحسبها حبشية. وقيل: هو الرقص.
(١) أي: تفرقوا من الخوف والفزع انظر "لسان العرب" (٤/ ٣٠٦ - مادة "ذعر").
(٢) هو لقب لهم وقيل: هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به وفاؤه مكسورة وقد تفتح (النهاية ٢/ ٢٤٢).
(٣) الحديث لم أقف عليه عند غير المؤلف ولم أجده في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي. وأخرجه أيضًا الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٦/ ١٦٢ رقم ٥٥٧٧ - إتحاف الخيرة المهرة) عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الشعبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا بنحوه. وهذا الإسناد ضعيف مداره على عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف. والظاهر أنه قد اضطرب في إسناده فمرة يرويه موصولًا ومرة أخرى يرويه مرسلًا - كما تقدم - والإسنادان إليه رجالهما ثقات إلا إبراهيم بن عبد الله شيخ أبي نعيم لم أقف على ترجمته والله أعلم. وللحديث طريق آخر أخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ١١٦ و ٢٣٣) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة عن عائشة مرفوعًا ولفظه "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة أني أرسلت بحنيفية =

<<  <  ج: ص:  >  >>