القسم الثالث: أن يقع الإدراج في آخر الْمَتْن، وهو الأكثر وقوعاً.
ومثال ما حصل الإدراج في آخر متنه ما روى زهير بن معاوية، قال: حدثنا الحسن بن الحر، قال: حدثني القاسم بن مخيمرة، قال: أخذ علقمة بيدي، وحدثني أنَّ عبد الله بن مسعود ﵁ أخذ بيده، وأنَّ رسول الله ﷺ أخذ بيد عبد الله بن مسعود ﵁، فعلمه التشهد في الصلاة، قال:«قل:
التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»، قال زهير: حفظت عنه إن شاء الله: «أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله»، قال:«فإنْ قضيت هذا - أو قال: فإذا فعلت هذا - فقد قضيت صلاتك، إنْ شئت أنْ تقوم فقم، وإنْ شئت أن تقعد فاقعد».
هذا الحديث رواه زهير بن معاوية واختلف عليه.
فأخرجه: أبو حنيفة في "مسنده": ٩٣.
وأخرجه: الطيالسي (٢٧٥)، ومن طريقه الخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ١٣ - ١٤ ط. العلمية و ١/ ١٠٢ - ١٠٣ ط. الهجرة.
وأخرجه: علي بن الجعد (٢٦٨٧) ط. الفلاح و (٢٥٩٣) ط. العلمية، ومن طريقه الخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ١٤ - ١٥ ط. العلمية و ١/ ١٠٥ ط. الهجرة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٢/ ١٣٤ - ١٣٥.
وأخرجه: أحمد ١/ ٤٢٢ عن يحيى بن آدم.
وأخرجه: أبو داود (٩٧٠) عن عبد الله بن محمد النفيلي.
وأخرجه: ابن حبان (١٩٦١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ٤٧ من طريق عبد الرحمان بن عمرو البجلي.
وأخرجه: البيهقي ٢/ ١٧٤، والخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ٢٠ - ٢١ ط. العلمية و ١/ ١٠٩ ط. الهجرة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٢/ ١٣٤ من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري.
وأخرجه: الدارقطني ١/ ٣٥٣ ط. العلمية و (١٣٣٦) ط. الرسالة،