أخرجه: الشافعي في " الأم " ٣/ ١٠٨ وفي ط. الوفاء ٤/ ٢٢٠ - ٢٢١ وفي " المسند "، له (١٤٥٨) بتحقيقي، ومن طريقه البيهقي في " المعرفة "(٣٥٠٩) ط. العلمية و (١١٤٥٠) ط. الوعي.
إلا أنَّ هذه المتابعة ضعيفة؛ لضعف موسى بن عبيدة.
فقد نقل المزي في " تهذيب الكمال " ٧/ ٢٧٠ (٦٨٧٥) عن عليِّ بن المديني أنَّه قال: «ضعيف يحدث بأحاديث مناكير»، وعن يحيى بن معين أنَّه قال:«لا يحتج بحديثه»، وقال أخرى:«ضعيف»، وأخرى:«ليس بشيء»، ونقل البخاري في " التاريخ الكبير " ٧/ ١٦٨ (١٢٤٢) عن أحمد أنَّه قال: «منكر الحديث».
وعلى الرغم من هذا فإنَّ الرواية الموقوفة هي الرواية الصحيحة اعتماداً على طريق أبي إسحاق. قال البيهقي ٥/ ٣٤٠:«هذا هو المحفوظ موقوف»، وقال في " المعرفة "، له:«والصحيح موقوف»، وقال فيما نقله الذهبي في "المهذب في اختصار السنن الكبير"(٨٨٧٦): «الأصح موقوف».
ومما تعارض فيه الوصل والإرسال، ورُجح الإرسال، لكنَّ للحديث شاهداً يرتقي به إلى مرتبة الحسن (١) ما روى محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله: أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله إنَّ لي مالاً وولداً، وإنَّ أبي يريد أنْ يجتاحَ مالي. فقال:«أنتَ ومالُكَ لأبيك».
أخرجه: ابن ماجه (٢٢٩١)، وبقي بن مخلد كما في " بيان الوهم والإيهام" ٥/ ١٠٣، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/ ١٥٨ وفي ط. العلمية (٦٠١٣) وفي " شرح مشكل الآثار "، له (١٥٩٨) وفي (تحفة الأخيار)(٥٠٤٣)، والطبراني في " الأوسط "(٣٥٣٤) و (٦٧٢٨) كلتا الطبعتين من طرق
(١) وهنا أعني حسن إسناده، لا حسن متنه فأنا استنكر متن هذا الحديث.