(٢) ساقط من (هـ). (٣) هذا من ادعاء علم الغَيْبِ لا محالةَ، ولا يدعيه إلَّا أحدُ الطَّوَاغِيتِ، ونحن لا نتهم شيخنا المترجم بذلك، بل نتهم النَّاقل والرَّاوِي لمثل هذه الدَّعَاوَى المُضلِّلَة؛ حتى وصلت إلى مؤلِّف "الطبقات" ثم لا يَنْقَضِى عَجَبُنَا من حال القَاضِي أبي الحُسين الذي يَنْقُلُ مثل هذه الخُرافات التى لا يقبلها صاحب فطرة سليمة، وهو يتلو قولَ الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ وقوله: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾. (٤) ساقط من (هـ).