الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: عُمومُ ربُوبيَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لكلِّ العالَمِ، لِقولِه: {ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنةُ: وُجوبُ الخُضوعِ له شَرعًا كما أَنَّنا نخْضعُ لَه قدَرًا، لأنَّ هَذا مُقتَضى الرَّبوبيَّةِ أنْ تخضَعَ لهِذا الرَّبِّ شَرعًا كما أَنَّك خاضِعٌ لَه قدَرًا، فكلٌّ خاضِعٌ للهِ قدَرًا، قال تَعالَى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} [الرعد: ١٥]، وهَذا السُّجودُ قَدَريٌّ؛ فيجِبُ أنْ تَخضَع لَه شرعًا، وأنْ تَتذلَّلَ لَه، فَتَكونَ أمامَه ذلِيلًا كما كُنت أمامه ذلِيلًا في قَدَرِه.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute