للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وقال] [١] الإمام أحمد (٢٥): حدثنا عصام بن خالد، حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة، عن أبي الدرداء، عن النبي قال: "من فقه الرجل رفقه في معيشته". [لم] [٢] يخرجوه.

وقال أحمد أيضًا (٢٦): حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا سكين [٣] بن عبد العزيز العَبدي، حدثنا إبراهيم الهَجَري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: قال رسول اللَّه : "ما عال من اقتصد". [لم] [٤] يخرجوه.

وقال الحافظ أبو بكر البزار (٢٧): حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا إبراهيم [بن محمد] [٥] ابن ميمون، حدثنا سعيد بن حكيم، عن مسلم بن حبيب، عن بلال -يعني العبسي- عن حذيفة؛ قال: قال رسول الله، : "ما أحسن القصد في الغنى، وأحسن القصد في الفقر، وأحسن القصد في العبادة". ثم قال: لا نعرفه يروى إلا من حديث حذيفة .

وقال إياس بن معاوية: ما جاوزت به أمر الله فهو سَرَفٌ.

وقال غيره: السرف: النفقة في معصية الله.

وقال الحسن البصري: ليس في [٦] النفقة في سبيل الله سرفٌ [٧].

﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ


(٢٥) المسند (٥/ ١٩٤) (٢١٧٨٥) وإسناد ضعيف من أجل أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٧٤) وقال: "رواه أحمد، وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط".
(٢٦) المسند (١/ ٤٤٧)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٥٢): "في إسناده إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف".
(٢٧) مسند البزار حديث (٣٦٠٤)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٥٢): "رواه البزار عن سعيد بن حكيم عن مسلم بن حبيب، ومسلم هذا لم أجد من ذكره إلا ابن حبان في ترجمة سعيد الراوي عنه، وبقية رجاله ثقات".