(٣٢٦) - رواه أحمد في مسنده (١/ ١٨٥) كالإسناد المذكور وكذا رواه الترمذى فى سننه كتاب الفتن، كتاب: ما جاء تكون فتنة، القاعد فيها خير من القائم، الحديث (٢١٩٤) قال: حدثنا قتيبة. . . فذكره، وإسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الألبانى فى الإرواء (٨/ ١٠٤) ورواه أبو داود فى سننه كتاب الفتن والملاحم، باب: فى النهى عن السعى فى الفتنة الحديث (٤٢٥٧) قال: حدثنا يزيد بن خالد الرملى ثنا مفضل عن عياش عن بكير عن بُسْر عن حسين بن عبد الرحمن الأشجعى أنه سمع سعد بن أبي وقاص به فزاد فى إسناده "حسين بن عبد الرحمن الأشجعى" وقد انقلب الاسم على ابن لهيعة فقال: حدثنا بكير بن الأشج أنه سمع عبد الرحمن بن حسين حدث أنه سمع سعد بن أبي وقاص. . . فذكر الحديث، رواه أحمد فى المسند (١/ ١٦٨) والحسين بن عبد الرحمن ذكره ابن حبان فى الثقات وقال الحافظ فى التقريب: مقبول والحديث صححه العلامة أحمد شاكر فى تعليقه على المسند (٣/ ٢٩) من الطريقين فقال: وبُسْر بن سعيد تابعى ثقة، ثبت سماعه من سعد وكان يجالسه. كما فى التاريخ الكبير (١/ ٢/ ١٢٣/ ١٢٤) فالظاهر عندى أن الإسنادين صحيحان وأن عبد الرحمن بن حسين وبُسْر بن سعيد سمعاه من سعد - وسمعه منهما غير بن الأشج ويحتمل أن يكون فى رواية أبي داود شئ من الوهم - ويكون صوابها "عن بكير عن بسر بن سعيد وحسين بن عبد الرحمن" اهـ. وعلى فرض ألا يرتقى هذا الإسناد إلى درجة الصحة فإن له شواهد تصححه من حديث - أبي موسى، وأبى ذر وغيرهما انظر تخريجها فى الإرواء للعلامه الألبانى - حفظه الله (٢٤٥١).