(٢) انظر: البحر المحيط (٢/ ٢٦٦). (٣) انظر: البحر المحيط (٢/ ٢٦٦). وقد حصل هنا من الشيخ ابن فرحون خلط وذهول عن مراد أبي حيان، فكلام أبي حيان وارد في تفسير قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ} [البقرة: ١٩٦]، حيث قَدّر المحذوف فيه "زمانًا". وبعد هذا نجد أبا حيّان قد صرّح بعدها (٢/ ٢٦٧، ٢٦٨) بالمراد من قوله تعالى: "إذا رجعتم"، وأنه اختلف فيه، فمنهم من قال: الرجوع للأوطان أو الأمصار، ومنهم من قال: بعد الفراغ من أعمال الحج، سواء بمكة لمن بقي أو بالطريق، ومنهم من قال: لا بأس بصومها إذا رجع من منى. (٤) انظر: البحر المحيط (٢/ ٢٦٧). (٥) بالنسخ: "تجيء".