(٢) في "المقدمة" (ص ١٦): "أجودها". (٣) وما ذُكِر مِن كَوْن الأعمش يُدَلِّس؛ فكيف يكونُ إسنادُه مِنْ أصحِّ الأسانيد إذا عنعن؟ ! فنقول: من ضوابط قبول عنعنة الأعمشُ أن يَرْوي عن شيخٍ له، ومكثر عنه، قال "الذهبي" في "الميزان " (٢/ ٤١٤): "يُدَلِّس، (أي الأعمش) وربما دَلَّس عن ضعيفٍ، ولا يُدري به، فمتى قال: "حدثنا" فلا كلام، ومتى قال: "عن" تَطَرَّق إليه احتمالُ التدليس، إلَّا في شيوخٍ له أكثَر عنهم؛ كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السَّمَّان؛ فإنَّ رِوايتَه عن هذا الصنف محمولةٌ على الاتِّصال"؛ ا. هـ.
وقال يعقوب بنُ سُفيان في «المعرفة» (٢/ ٦٣٧): "وحديثُ سفيان، وأبي =