توفيت في الإحسان جهدي وطاقتي ... إِلَى ابن أبي ليلى فأعقبني ذما
فوالله ما آسى على ما فعلته ... ولكن عجز الرأي يحدث لي هما
حَدَّثَنِي إبراهيم بْن إسحاق الصالحي قال: أنشد إبراهيم بْن المنذر الخزامي لابن شُبْرُمَةَ:
رأيت فقه رجال في قلانسهم ... وفي ثيابهم الفحشاء والريب
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي بْن حمزة العلوي، قَالَ: أنشدنا رماد أَبُو غسان، قَالَ: أنشدنا أَبُو اليقطان لابن شُبْرُمَةَ:
وجدت المدينة إِذ جئتها ... خراباً من العلم إِلَّا قليلا
وقَالَ: مُحَمَّد بْن عِمْرَان بْن زِيَاد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أبي مالك الغنوي، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي، قَالَ: لما مات القعقاع بْن معَبْد، وكان على شرطة الكوفة حضر جنازته عيسى بْن موسى والناس، فجاء ابن شُبْرُمَةَ على حمار له أسود، فنزل وهو يقول:
قد هدني موت قعقاع وأحزنني ... فمن لنا في تميم مثل قعقاع
قَالَ: فَقَالَ: أبي يجيبه على المكان:
إن يبقك الله في ذا الحي من مضر ... فسوف يخلف فيهم مثل قعقاع
هَذَا ابن ورقاء عتاب فدونكه ... في إرث مجد رحيب الذرع والباع
عف السريرة محض في ضريبته ... فللرعية فاختره وللراعي
قَالَ: فولاه عيسى الشرطة.
قَالَ: القاضي: هَذَا هو عتاب بْن خالد بْن عتاب بْن ورقاء.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن عُمَر، حَدَّثَنِي الضبي، عَن هاشم بْن مُحَمَّد عَن ابن فضيل، قال: قَالَ ابن شُبْرُمَةَ:
ما في القضاء شفاعة لمخاصم ... عند اللبيب ولا الفقيه الحاكم