للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاحترق منه فضمنه، فقال: احترق بيتي فَقَالَ: شريح: أرأيت لو أنه احترق بيته أكنت تدع له أجرة ? قال: لا قال: فاغرم له ثوبه.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصغاني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَنْ عَبْدِ الملك بْن عُمَر، عَن شريح أنه كان يشرك.

عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد قال: أَخْبَرَنَا عَبْدان، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ، قال: أَخْبَرَنَا المسعودي، عَن علي بْن الأقمر، عَن شريح، قال: ما اقترض من رجل قرضاً ولا مالاً؛ إِلَّا كان المقرض أعظم أجراً، وإن قضاه فأحسن قضاءه.

حَدَّثَنَا الصغاني، قال: أَبُو بكر قال: حَدَّثَنَا حميد، عَن حسين بْن صالح، عَن مطرف، عَن شريح، في الدار تباع ولها شفيع غائب، أو صغير، قال: الغائب أحق بالشفعة حتى يرجع، والصغير حتى يكبر.

أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قال: أَخْبَرَنَا ابن المبارك، قال: أَخْبَرَنَا زائدة بْن موسى الهمداني، قال: حَدَّثَنِي بشار ابن أبي كرب، أن رجلاً أتى شريحاً، فسأله عَن إنسان أوصى لإنسان بسهم من ماله، فقال: يحسب للفريضة فما بلغت سهامها أعطى الموصى سهماً، كأحدها.

أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قال: أَخْبَرَنَا جرير، عَن حصين؛ قال: كنت عند شريح وأنا ورجل، وعم له، فَقَالَ: الرجل: إن عمي هَذَا قد غلبني على مالي، فَقَالَ: عمه: أنه يكثر أكل

<<  <  ج: ص:  >  >>