(٢) سقط من: خ، هـ، غ، م. (٣) في ط: "سعد"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٤) قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ١٠٩: النقع: رفع الصوت، ونقع الصوت واستنقع: إذا ارتفع، وقيل: أراد بالنقع شق الجيوب، وقيل: أراد به وضع التراب على الرءوس، من النقع الغبار، وهو أولى، لأنه قرن به اللقلقة وهي الصوت، فحمل اللفظين على معنيين أولى من حملهما على معنى واحد، وقال في ٤/ ٢٦٥ عن اللقلقة: أراد الصياح والجلبة عند الموت، وكأنها حكاية الأصوات الكثيرة. والأثر أخرجه ابن المبارك في كتاب الجهاد (٥٣)، وعبد الرزاق (٦٦٨٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ٢٧٧ من طريق آخر عن أبي وائل، وعلقه البخاري عقب (١٢٩٠).