الحافظ، ومسلم بن سلام، والمنتجع بن مصعب، وأبو القاسم منصور بن العبَّاس بن منصور، وأبو محمد يحيى بن منصور القاضي، وأبو أحمد الغطريفِيُّ، وأبو بكر بن داود الزَّاهد، وأبو عمرو بن عبدوس المقرئ، وأبو النضر الفقيه.
قال ابن حِبَّان كما في "سير الأعلام"(١٤/ ١٥٨): "كان ممن رحل وصنَّف، وحَدَّث، على تيقظ مع صحة الدِّيانة، والصلابة في السنَّة".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٣/ ٦): "كتب إليَّ، وهو صدوقٌ".
وقال الدَّارَقُطْنِيُّ كما في "لسان الميزان"(٣/ ٣٢): "ثقةٌ".
وقال الحاكم كما في "تاريخ دمشق"(١٣/ ١٠٥): "هو محدِّثُ خُراسان في عصره، مقدَّمٌ في الثبت، والكثرة، والرّحلة، والفهم، والفقه، والأدب، تفقه عند أبي ثور إبراهيم بن خالد، وكان يفتي على مذهبه، وصنَّف "المسند الكبير"، و "الجامع"، و "المعجم" وغير ذلك، وهو الرواية بخراسان لمصنَّفات الأئمة … ".
(قلُت): زاد ابن العَدِيم في "التدوين في أخبار قزوين"، فقال: فإنه سمع مصنَّفات عبد الله المبارك عن آخرها من حبّان بن موسى، وسمع أكثر "المسند" من إسحق بن راهويه، وسمع "السنن" من أبي