١ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى التَّيْمِيُّ) أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٤٥)(م قد ت س ق) تقدم في "الإيمان" ٩٢/ ٥٠٣.
وقوله:(التَّيْمِيّ) هكذا معظم النسخ، ووقع في النسخة الهنديّة:"التميمي"، بميمين، ولم أر في "التهذيبين" لا هذا، ولا هذا، وإنما ذكر فيهما:"القيسيّ"، فقط، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
٢ - (الْمُعْتَمِرُ) بن سليمان التيميّ، أبو محمد البصريّ، يُلقّب بالطُّفيل، ثقةٌ، من كبار [٩](ت ١٨٧) وقد جاوز الثمانين (ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.
والباقون ذُكروا قبله، و"أبو السَّليل" -بفتح السين المهملة، وكسر اللام- هو ضُريب بن نُقير المذكور في السند الماضي.
[تنبيه]: رواية المعتمر بن سليمان، عن أبيه هذه ساقها ابن حبّان في "صحيحه"، فقال:
(٤٣٥٤) - أخبرنا عمر بن محمد الهمدانيّ، قال: حدّثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدّثنا أبو السَّلِيل، عن زهدم، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: كنا مُشَاةً، فأتينا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- نستحمله، فقال:"والله لا أحملكم اليوم -أو قال: - والله لا أحملكم"، قال: فلما رجعنا إلى المنزل- أو قال: حين رجعنا إلى المنزل- أتاه قطيع من إبل، فإذا قد بعث إلينا بثلاثٍ بُقْعِ الذُّرَى، قال بعضنا لبعض: أنركب، وقد حلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟! فأتيناه، فقلنا: يا نبي الله إنك قد حلفت، قال: "إني والله ما أحملكم، إنما حملكم الله، وما على الأرض من يمين أحلف عليها، ثم أرى