للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٧١) الحديث الثامن والأربعون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا همّام بن يحيى قال: حدّثنا أبو غالب الخيّاط قال:

شهدْتُ أنسَ بن مالك صلَّى على جنازة رجل، فقام عند رأسه؛ فلما رُفِعتِ أُتِيَ بجنازة امرأة فقام وَسَطها، وفينا العلاء بن زياد، فلما رأى اختلاف قيامه على الرجل والمرأة قال: يا أبا حمزة، هكذا كان رسول اللَّه يقوم من الرجل حيث قُمْتَ، ومن المرأة حيث قُمْتَ؟ قال: نعم. قال: فالتفتَ إلينا العلاء فقال: احْفَظُوا (١).

(٥٧٢) الحديث التاسع والأربعون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا عثمان بن سعد قال: سمعت أنس بن مالك يقول:

ما أعرفُ شيئًا ممّا عَهِدتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اليومَ. فقال أبو رافع: يا أبا حمزة، ولا الصلاة؟ فقال: أَوَلَيْسَ قد عَلِمْتَ ما صنع الحَجّاجُ في الصلاة!

انفرد بإخراجه البخاريّ، ولم يذكر الحجّاج (٢).

(٥٧٣) الحديث الخمسون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا شُعبة عن قتادة عن أنس قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ لكلّ نبيّ دعوةً قد دعا بها في أُمّته، وإنّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأُمّتي".

أخرجاه (٣).

(٥٧٤) الحديث الحادي والخمسون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يونس بن محمّد قال: حدّثنا حَرب بن ميمون أبو الخطّاب عن أنس قال:


(١) المسند ٢٠/ ٣٨٠ (١٣١١٤) وقد تصرّف المؤلّف في الحديث، وصحّح المحقّق إسناده. وهو من طريق أبي غالب، نافع أو رافع، في الترمذي ٣/ ٣٥٢ (١٠٣٤) وحسّنه، وأبي داود ٣/ ٢٠٨ (٣١٩٤)، وابن ماجة ١/ ٤٧٩ (١٤٩٤)، وصحّحه الألباني، وينظر كشف المشكل ٢/ ٣٣.
(٢) المسند ٢٠/ ٤٠٥ (١٣١٦٨). قال المحقّق: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عثمان بن سعد. ينظر تهذيب الكمال ٥/ ١١٠. وأخرجه البخاريّ من طريق غيلان والزّهريّ عن أنس ٢/ ١٣ (٥٢٩، ٥٣٠). وما فعل الحجّاج في الصلاة هو تأخيرها عن وقتها.
(٣) المسند ٢٠/ ٤٠٦ (١٣١٧٠)، وهو في مسلم ١/ ١٩٠ (٢٠٠) من هذه الطريق وغيرها. وفي البخاريّ ١١/ ٩٦ (٦٣٠٥) من طرق معتمر بن سُليمان عن أبيه عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>