للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥١٩) الحديث السادس والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو كامل مظفّر بن مدرك قال: حدّثنا سعيد بن زيد قال: حدّثنا الزُّبير بن خِرِّيت قال: حدّثنا أبو لبيد لِمازه بن زبّار قال:

أُرسلتِ الخيلُ زمن الحجّاج، فقُلْنا: لو أتيْنا الرِّهان، فأتيْناه، ثم قلنا: لو مِلْنا إلى أنس ابن مالك فسألْناه: هل كنتم تُراهنون على عهد رسول اللَّه؟ فأتيْناه فسألْناه، فقال: نعم، لقد راهنَ على فرسٍ يقال له سَبْحَة، فسبق النّاسَ، فبَهَش لذلك وأعجَبَه (١).

أي هَشَّ وفَرِح.

(٥٢٠) الحديث السابع والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصّمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن بُدَيل العُقَيليّ عن أبيه عن أنس قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ للَّه تعالى أهلِينَ من النّاس" فقيل: من أهلُ اللَّه منهم؟ فقال: "أهلُ القرآنِ، وهم أهلُ اللَّه وخاصَّتُه" (٢).

(٥٢١) الحديث الثامن والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نُمير قال: حدّثنا إسماعيل عن نُفيع قال: سمعت أنس بن مالك يقول:

قيل: يا رسولَ اللَّه، كيف يُحْشَرُ النّاسُ على وجوههم؟ قال: "الذي أمشاهم على أرجلهم قادرٌ على أن يُمْشِيَهم على وجوههم".

أخرجاه (٣).

(٥٢٢) الحديث التاسع والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا ابن بشّار قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعْتُ قتادة يُحَدِّث عن أنس عن أمّ سليم:


(١) المسند ٢٠/ ٧٥ (١٢٦٢٧)، وحسّن المحقّق إسناده. وينظر تخريجه وتعليقه.
(٢) المسند ١٩/ ٢٩٦ (١٢٢٧٩). وهو في ابن ماجة ١/ ٧٨ (٢١٥) من طريق عبد الرحمن بن بُديل، ونقل المحقّق عن الزوائد: إسناده صحيح. وصحّحه الألباني. وأخرجه الحاكم من طريق ابن بديل ١/ ١٣٩ وقال: هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس، هذا أمثلها. وقال الذهبيّ: هذا أجودها.
(٣) المسند ٢٠/ ١٣١ (١٢٧٠٨). وسمّاه إسماعيل بن عمر، وكذا في جامع المسانيد ٢٣/ ٤٦٩ (٣٢٧٢)، وأشكل إسماعيل هذا على محقّق المسند. ونُفيع، أبو داود الأعمى، ضعيف متروك. والحديث في البخاري ٨/ ٤٩٢ (٤٧٦٠)، ومسلم ٤/ ٢١٦١ (٢٨٠٦) من طريق شيبان عن قتادة. وهذه الطريق في المسند ٢١/ ٨٩ (١٣٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>