للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلَّيْتُ خلفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا، قال: قلت له: يا أبا الشَّعثاء (١)، أظُنُّه أخَّرَ الظهرَ وعجَّلَ العصرَ، وأخَّرَ المغربَ وعجَّلَ العشاء. قال: وأنا أظُنّ ذلك.

أخرجاه في الصحيحين (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال:

جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، من غير خوف ولا مطر. قيل لابن عبّاس: وما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يُحْرِج أُمَّتَه.

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

(٢٩١٦) الحديث الحادي والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُرَيج قال: حدّثنا عبّاد - يعني ابن العوّام عن الحجّاج عن الحَكَم عن مِقسم عن ابن عبّاس:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَطَبَ ميمونةَ بنتَ الحارث، فجعلَتْ أمرَها إلى العبّاس، فزوَّجَها النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).

(٢٩١٧) الحديث الثاني والخمسون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن الحارث عن ابن جُريَج قال: حدّثني عطاء أنّه سمع ابن عبّاس يقول:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أكلَ أحدُكم فلا يَمْسَحْ يدَه حتى يَلْعَقَها أو يُلْعِقَها".

أخرجاه في الصحيحين (٥).


(١) وهو جابر بن زيد.
(٢) المسند ٣/ ٣٩٨ (١٩١٨)، والبخاري ٣/ ٥١ (١١٧٤)، ومسلم ١/ ٤٩١ (٧٠٥).
(٣) المسند ٣/ ٤٢٠ (١٩٥٣)، ومسلم ١/ ٤٩٠ (٧٠٥).
(٤) المسند ٤/ ٢٥٧ (٢٤٤١)، ومن طريق عبّاد في مسند أبي يعلى ٤/ ٣٦٤ (٢٤٨١)، والمعجم الكبير ١١/ ٣٠٩ (١٢٠٩٣). وحكم محقّقو المسندين بضعف إسناده للحجاج بن أرطاة.
(٥) المسند ٤/ ٤١٢ (٢٦٧٢). وأخرجه مسلم من طرق عن ابن جريج ٣/ ١٦٠٥ (٢٠٣١). وأخرجه هو والبخاري ٨/ ٥٧٧ (٥٤٥٦) من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء. وعبد اللَّه بن الحارث من رجال مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>