للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ أهلَ الجنّة ليَرَون أهلَ عِلّيِّين كما تَرَون الكوكبَ الدُّرِّي في أُفُق السماء. وإن أبا بكر وعمر لمنهم، وأَنْعَما".

فقال إسماعيل بن أبي خالد (١): وأنا أشهد على عطيّة العَوفي أنّه شهد على أبي سعيد الخدري أنّه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ذلك (٢).

(٢١٢١) الحديث الحادي والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا عبد الوارث قال: حدّثنا محمد بن جُحادة قال: حدّثني الوليد عن عبد اللَّه البهي عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يكونُ عليكم أمراءُ تَطْمَئِنُّ إليهم القلوبُ، وتلينُ لهم الجُلُودُ، ثم يكون عليكم أمراءُ تَشْمَئِزُّ منهم القلوبُ، وتَقْشَعِرُّ منهم الجلود" فقال رجل: أنُقاتِلُهم يا رسول اللَّه؟ قال: "لا، ما أقاموا الصلاة" (٣).

(٢١٢٢) الحديث الثاني والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبد العزيز بن صهيب قال: حدّثني أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري:

"أن جبريل أتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: اشتكيتَ يا محمد؟ قال: نعم. قال: باسم اللَّه أرقيك، من كلِّ شيء يُؤذيك، ومن شرِّ كُلِّ نفَس وعين، باسم اللَّه أرقيك".

انفرد بإخراجه مسلم (٤).


(١) في المسند: وهو جالس مع مجالد على الطُّنفسة.
(٢) المسند ١٨/ ١٣٣ (١١٥٨٨) وحكم المحقّق على الإسنادين بالضعف لضعف مجالد وعطية. وأخرجه أبو يعلى عن عطية ٢/ ٣٦٩ (١١٣٠)، وعن مجالد ٢/ ٤٦١ (١٢٧٨). ومن طريق عطية في أبي داود ٤/ ٣٤ (٣٩٨٧) وابن ماجه ١/ ٣٧ (٩٦)، والترمذي ٥/ ٥٦٧ (٣٦٤٨) قال الترمذي: حسن، روى من غير وجه عن عطية عن أبي سعيد. وصحّحه الألباني.
(٣) المسند ١٧/ ٣٢١ (١١٢٢٤)، ومن طريق عبد الوارث في أبي يعلى ٢/ ٤٧٣ (١٣٠٠). والسنة ٢/ ٧٢٥ (١١١١). وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٢١: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه الوليد صاحب عبد اللَّه البهي، ولم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات.
(٤) المسند ١٧/ ٣٢٣ (١١٢٢٥)، ومن طريق عبد الوارث - والد عبد الصمد في مسلم ٤/ ١٧٧٢ (٢١٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>