العجلي: شامي تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه، وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهًا عالمًا قارئًا، وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدًا ترك الرواية عنه غير شعبة، وقال الساجي: فيه ضعف، وليس بالحافظ، وكان يشهد عليه أنه رافق رجلًا من أهل الشام فخانه، وقال ابن عدي: شهر ليس بالقوي في الحديث ضعيف جدًّا، قال هذا في ترجمة عبد الحميد بن بهرام.
قلت: وبالجملة: فهو مختلف فيه، فحديثه حسن، وقال في "التقريب": صدوق كثير الإرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عبد الرَّحمن بن غنم) -بفتح الغين المعجمة وسكون النون - الأشعري الشامي مختلف في صحبته. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وأبي ذر، وغيرهم، ويروي عنه:(عم)، وشهر بن حوشب، ومكحول الشامي، وعطية بن قيس، وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، مات سنة ثمان وسبعين (٧٨ هـ).
(عن معاذ بن جبل) بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبي عبد الرَّحمن المدني الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، له مئة وسبعة وخمسون حديثًا، مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة (١٨ هـ)، وله ثلاث وثلاثون سنة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته؛ رجاله اثنان منهم شاميان، وواحد مدني، وواحد مدائني، وواحد فريابي، وواحد نيسابوري، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه؛ وهو شهر بن حوشب.