ولما التقينا بين السيف فيهم ... لسائله فينا حفي سؤالها
ولما تدانوا بالسيوف تقطعت ... وسائل كانت قبل سلماً حبالها
وأعتذر بصيلة السلمي من الدمامة، وذلك أنه كان في إبل له، فمر به قوم من بني سليم، فاستسقوه لبناً، فسقاهم، فلما رأوه في الإبل وحده ازدروه، فأرادوا أن يستاقوها، فجالدهم حتى قتل منهم رجلا، وجرح آخر، وأجلى الباقين عن الإبل، فقال في ذلك رجل من بني