أبو يوسف القاضي، نا مجالد بهذا وفيه: "إذا سميتم على الذبيحة فذكاته ذكاة أمه" يونس ابن أبي إسحاق، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد: "أن رسول اللَّه قال: ذكاة الجنين ذكاة أمه".
وفي الباب عن علي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وأبي أيوب وأبي هريرة وأبي الدرداء وأبي أمامة والبراء رضي اللَّه عنهم مرفوعًا.
١٥٠٨١ - مالك وجماعة أن نافعًا حدثهم أن ابن عمر كان يقول: "إذا نحرت الناقة فذكاة ما في بطنها (في ذكاتها) (١) إذا كان قد تم خلقه ونبت شعره، فإذا خرج من بطنها حيًا ذبح حتى يخرج الدم من جوفه".
مبارك بن مجاهد، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في الجنين: ذكاته ذكاة أمه أشعر أو لم يشعر" رواه الدارقطني.
قلت: مبارك مروزي ضعفه قتيبة وغيره والصحيح وقفه.
قال المؤلف: روى من أوجه عن ابن عمر مرفوعًا ورفعه عنه ضعيف.
يحيى بن أبي زائدة، عن إدريس، عن عطية، عن ابن عمر قال "بهيمة الأنعام أحلت لكم وذكاته ذكاة أمه".
١٥٠٨٢ - محمد بن مسلم أبو ثمامة -بصري- حنظلة أبا خلدة قال: قال عمار بن ياسر: يا حنظلة، أحلت لكم بهيمة الأنعام وإنما أنزلت فيما أبهم عليه الرحم إذا تم خلقه ونبت شعره فذكاته ذكاة أمه" البخاري في التاريخ: قال عبد اللَّه بن رجاء، عن محمد بن مسلم بهذا.
١٥٠٨٣ - جرير، عن منصور، عن قابوس، قال: "ذُبحت في الحي بقرة فوجدنا في بطنها جنينًا فشويناه، وقدمنا إلى أبي ظبيان، فتناول لقمة منه، فقال: هذا الذي حدثنا به ابن عباس أنه من بهيمة الأنعام". ورواه أيضًا طاوس، عن ابن عباس.
١٥٠٨٤ - روينا عن عكرمة، عن ابن عباس "أنه قال في بهيمة الأنعام: هو الجنين، ذكاته ذكاة أمه".
١٥٠٨٥ - شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم: "الجنين ذكاته ذكاة أمه". الزبير بن عدي عن إبراهيم مثله.
١٥٠٨٦ - والثوري، عن الحسن بن عبيد اللَّه، عن إبراهيم قال: "كان يقال: إنما هو ركن من أركانها".
١٥٠٨٧ - ومنصور عن إبراهيم قال: "كله أشعر أو لم يشعر إن لم تقذره".
(١) كتب في الحاشية: بذكاتها.