للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ثلاثًا" (١).

١٢٣٢٦ - عطاء بن مسلم، عن العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن

عباس: "أن قتيلًا قتل على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يدري من قتله. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يقتل قتيل وأنا فيكم لا يدري من قتله! لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في قتل مؤمن لعذبهم اللَّه إلا أن يشاء ذلك".

١٢٣٢٧ - مروان بن معاوية (ق) (٢)، ثنا يزيد بن أبي زياد الشامي، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي اللَّه يوم القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة اللَّه".

قلت: يزيد تالف.

١٢٣٢٨ - وبالإسناد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "واللَّه للدنيا وما فيها أهون على اللَّه من قتل مؤمن بغير حق".

١٢٣٢٩ - أخبرنا ابن الفضل القطان ببغداد، أنا محمد بن عثمان بن ثابت، نا عبيد بن شريك، نا نوح بن الهيثم بعسقلان سنة عشرين ومائتين -وكان ختن آدم على أخته- ثنا فرج ابن فضالة، عن الضحاك، عن الزهري (٣) يرفعه قال: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي اللَّه يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة اللَّه".

١٢٣٣٠ - الثوري، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: "لقتل المؤمن أعظم عند اللَّه من زوال الدنيا" (٤). الصحيح وقفه.

وأخبرنا الحاكم، أنا أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن شاذان، نا حسين بن علي بن الأسود، نا أبو أسامة، نا شعبة وسفيان ومسعر، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لزوال الدنيا أهون على اللَّه من قتل مسلم". ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة مرفوعًا. ورواه غندر وغيره عن شعبة موقوفًا.

تحريم الإشارة والترويع بالحديد

١٢٣٣١ - ابن عون (م) (د)، عن محمد، من أبي هريرة قال رسول اللَّه: "إن الملائكة


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ١٧٥ رقم ٨٥٩٣).
(٢) ابن ماجه (٢/ ٨٧٤ رقم ٢٦٢٠).
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) أخرجه االترمذي (٤/ ١٠ رقم ١٣٩٥)، والنسائي (٧/ ٨٢ رقم ٣٩٨٩) كلاهما من طريق يعلى مرفوعًا، وعند الترمذي بالوقف أيضًا وقال: هذا أصح من حديث ابن أبي عدي.
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٢٠ رقم ٢٦١٦) [١٢٥].
وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (١٠/ ٣٤٣ رقم ١٤٤٧٢) من طريق ابن عون به.

<<  <  ج: ص:  >  >>