للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٠٩٣ - الثوري، أخبرني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال: "كانت الفتنة وخوفها - يعني حين أحجتها".

١٢٠٩٤ - حماد بن زيد، ثنا يحيى بن سعيد، عن القاسم "أن عائشة كانت تخرج المرأة في عدتها من الوفاة، قال: فأبى ذلك الناس إلا خلافها، فلا نأخذ بقولها وندع قول الناس".

كيفية سكنى المطلقة والمتوفى عنها

١٢٠٩٥ - ابن جريج (م) (١)، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "طُلِّقَتْ خالتي ثلاثًا فخرجت تجد نخلًا، فلقيها رجل فنهاها، فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرت ذلك له فقال: اخرجي فجدي فلعلك أن تصدَّقى أو تفعلي معروفًا". قال الشافعي: نخل الأنصار قريب. والجداد إنما يكون نهارًا.

١٢٠٩٦ - عبد المجيد، عن ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن كثير، عن مجاهد (٢) قال: "استشهد رجال يوم أحد، فآم نساؤهم وكن متجاورات في دار فجئن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلن: يا رسول اللَّه، إنا نستوحش بالليل فنبيت عند إحدانا فإذا أصبحنا تبددنا إلى بيوتنا. فقال: تحدثن عند إحداكن ما بدا لكن؛ فإذا أردتن النوم فلتؤب كل امرأة إلى بيتها".

١٢٠٩٧ - الشافعي، أنا عبد المجيد، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه "لا يصلح للمرأة أن تبيت ليلة واحدة إلا في بيتها إذا كانت في عدة وفاة أو طلاق". رواه الثوري، عن ابن جريج، وابن أبي ذئب، عن ابن شهاب بنحوه.

١٢٠٩٨ - الثوري، عن مغيرة ومنصور، عن إبراهيم، عن علقمة "أن نساء من همدان نعي لهن أزواجهن فسألن ابن مسعود فقلن: إنا نستوحش! فأمرهن أن يجتمعن بالنهار؛ فإذا كان الليل فلترجع كل امرأة إلى بيتها".

١٢٠٩٩ - منصور، عن إبراهيم، عن رجل من أسلم "أن امرأة سألت أم سلمة مات عنها زوجها أن تمرض أباها، قالت: كوني أحد طرفي الليل في بيتك".


(١) مسلم (٢/ ١١٢١ رقم ١٤٨٣) [٥٥].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٨٩ رقم ٢٢٩٧)، والنسائي (٦/ ٢٠٩ رقم ٣٥٥٠)، وابن ماجه (١/ ٦٥٦ رقم ٢٠٣٤) كلهم من طريق ابن جريج به.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>