للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرءِ؛ أن تكونَ زوجتُه صالحةً، وأولادُه أبراراً، وخلطاؤه صَالحين، ومعيشتُه في بَلدِه" (١).

ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الإخوان" عن عبد الله بن الحكم، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم -.

* تنبيه: ولا ينبغي لمن صحب الصالحين أن يأمَنَ مكر الله تعالى بسبب صحبتهم ولا يغترَّ بها، كما قال حاتم الأصم رحمه الله تعالى: لا تغتر بموضع صالح، فلا مكان أصلح من الجنة ولقي آدم فيها ما لقي، ولا تغتر بكثرة العبادة فإن إبليس بعد طول تعبُّده لقي ما لقي، ولا تغتر بكثرة العلم فإن بلعام كان يحسن الاسم الأعظم فانظر ماذا لقي، ولا تغتر برؤية الصالحين فلا شخص أكبر [منزلة] من المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، لم ينتفع بلقائه أقاربه ولا أعداؤه (٢).


(١) رواه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (ص: ٩١) وإسناده ضعيف جداً.
(٢) انظر: "إحياء علوم الدين" للغزالي (٤/ ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>