اللَّهمَّ أخلفني خيرًا منها، إلاَّ أعطاه الله عزَّ وجلَّ ...).
ظلَّ أبو سلمة على فراش مرضه أيَّاماً ... وفي ذات صباح جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليعوده، فلم يكد ينتهي من زيارته ويجاوز باب داره، حتَّى فارق أبو سلمة الحياة.
فأغمض النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام بيديه الشريفتين عيني صاحبه، ورفع طرفه إلى السَّماء وقال:
(اللَّهمَّ اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المقرَّبين ... .