وقوله: «أوصي الخليفة بكذا وكذا» ، قد جاء مفسراً في بعض الروايات: فقد أخرج البلاذري في «أنساب الأشراف» (٢٦٤- «أخبار الشيخين» ) من طريق أخرى، عن عمرو بن ميمون، به، قال: «أوصي الخليفة من بعدي بأهل الأمصار، فإنهم جباة المال، وغيظ العدو، وردء المسلمين، أن يقسم فيهم بالعدل، ولا يحمل من عندهم فضل، إلا أن تطيب به أنفسهم ... » . وانظر: «الخراج» ليحيى بن آدم (رقم ٢٣٢، ٢٣٦) ، «الخراج» لأبي يوسف (٢١، ٧٢- ط. بولاق، أو ٤٤، ١٠٥- ط. سلفية) ، «طبقات ابن سعد» (٣/٣٣٦، ٣٣٩) ، «تاريخ المدينة» لابن شبَّة (٣/٩٣٧) ، مناقب عمر (٢٢٠) . (٢) في الأصل: كان، وكتب الناسخ فوقها: كذا. (٣) في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسير (باب يقاتل عن أهل الذمة ولا يُسترَقُّون) (رقم ٣٠٥٢) . وأخرجه في عدة مواطن (رقم ١٣٩٢، ٣٧٠٠، ٤٨٨٨) من حديث عمرو بن ميمون، عن عمر. (٤) في «سننه» في كتاب الخراج (باب في الذمي يسلم في بعض السَّنة، هل عليه جزية؟) (رقم ٣٠٥٢) من طريق ابن وهب: حدثني أبو صخر المديني، عن صفوان بن سليم، به. قلت: أبو صخر المديني، وهو: حُميد بن زياد، وهو من رجال مسلم، تكلِّم فيه، ولا ينزل =